التفسير البسيط (صفحة 9183)

{إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} قال مقاتل: يعني إن كنتم تصدقون بتوحيد الله وبالبعث الذي فيه جزاء الأعمال فلا تعطلوا الحد (?).

وهذا يقوّي القول الأول؛ لأن قوله {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ} كالوعيد في ترك الحد، ومثل هذا الوعيد لا يلحق في التخفيف.

قوله: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا} أي: وليحضر ضرب الزانيين.

{طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (?) رجل فما فوقه إلى ألف (?).

وهو قول ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي صالح (?)، وإبراهيم (?).

وقال عطاء: رجلان فصاعدًا (?).

وهو قول عكرمة (?)، ومقاتل بن سليمان قال: يعني رجلين فصاعدًا، يكون ذلك نكالًا لهما (?).

وقال الزهري: ثلاثة فصاعدًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015