{إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} قال مقاتل: يعني إن كنتم تصدقون بتوحيد الله وبالبعث الذي فيه جزاء الأعمال فلا تعطلوا الحد (?).
وهذا يقوّي القول الأول؛ لأن قوله {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ} كالوعيد في ترك الحد، ومثل هذا الوعيد لا يلحق في التخفيف.
قوله: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا} أي: وليحضر ضرب الزانيين.
{طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (?) رجل فما فوقه إلى ألف (?).
وهو قول ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي صالح (?)، وإبراهيم (?).
وقال عطاء: رجلان فصاعدًا (?).
وهو قول عكرمة (?)، ومقاتل بن سليمان قال: يعني رجلين فصاعدًا، يكون ذلك نكالًا لهما (?).
وقال الزهري: ثلاثة فصاعدًا (?).