قال أبو علي: ولعل التي قرأها ابن كثير لغة (?).
ولم يقرأ التي في سورة الحديد وهي قوله {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً} [الحديد: 27] مفتوحة الهمز (?)؛ لأن العرب لا تجمع بين أكثر من ثلاث فتحات (?)، ولو فتح الهمز في الحديد لاجتمع أربع فتحات.
وذكر قولان في معنى هذه الآية:
أحدهما: {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} فتعطلوا الحد ولا تقيموه رحمة عليهما وشفقة. وهو قول مجاهد في رواية ابن أبي نجيح (?)، والكلبي (?)، وعطاء (?)،