التفسير البسيط (صفحة 9178)

حدَّ كل زان على الإطلاق، إنّما هو حدّ الزاني إذا كان حرًا (?) بالغًا بكرًا غير محصن، وكذلك الزانية تجلد مائة إذا كانت بهذه الصفة.

فالمراد بالزانية والزاني المذكورين في هذه الآية. هما اللذان جمعا هذه الأوصاف، وجلدهما يجب بنص الكتاب، وتغريب عام يجب بالسنة (?).

قوله {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ} يقال: رؤف (?) يرؤف رأفة ورآفةً، مثل النشأة والنشاءة (?). قال أبو زيد: رأف يرأف، وكل من كلام العرب (?).

وقرأ ابن كثير {رَأْفَةٌ} هاهنا بفتح الهمزة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015