والآخر: أن هذا أمرٌ (?) لمن يسألهم يوم البعث (?) عن قدر مكثهم.
والمعنى: قل أيها السائل عن لبثهم (?).
113 - قوله تعالى: {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} قال ابن عباس: وذلك أن الله أنساهم ما كانوا فيه من العذاب (?).
وقال مقاتل: استقلوا ذلك، يرون أنهم لم يلبثوا في قبورهم إلا يومًا أو بعض يوم (?).
قال المفسرون: نسوا لعظم ما هم فيه من العذاب مدة مكثهم في الدنيا (?).
وقوله: {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} قال ابن عباس: يريد العارفين بالحساب (?).
وقال قتادة ومقاتل: سل الحُسّاب (?).
قال مجاهد: هم الملائكة (?).