وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: يصير لهم همهمة كنباح الكلاب (?).
وقال القرظي: إذا (?) قيل لهم: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} انقطع عند ذلك رجاؤهم ودعاؤهم، وأقبل بعضهم ينبح في وجه بعض، وأطبقت عليهم (?).
قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي} الآية. يعني المؤمنين.
وقال ابن عباس: يريد المهاجرين (?).
110 - {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا} وقرئ بكسر السين هاهنا وفي سورة "ص". وأجمعوا على الضم في سورة الزخرف (?).
قال الليث: السُّخْرِيّ والسُّخْرِيَّة مصدران. يقال: سخر منه وبه سُخْرِيَّة وسُخْرِيّا (?). وزاد أبو زيد: سَخرَا (?). ومنه قوله: