وذكرنا الكلام في الخسأ عند قوله: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة: 65].
وقوله تعالى: {وَلَا تُكَلِّمُونِ} قال الكلبي: لا تسألون (?) الخروج منها.
وقيل: لا تكلمون في رفع العذاب عنكم (?).
والمفسرون على أن هذا نهيٌ لهم عن جميع أجناس الكلام (?).
قال عبد الله بن عمرو: فلم ينبس (?) القوم بعد ذلك بكلمة، إنْ كان إلا الزَّفير والشهيق (?).
وقال مقاتل: فلا يتكلم أهل النار بعد هذا غير أن لهم فيها زفيرًا وشهيقا (?).
وقال قتادة: صوت الكافر في النار مثل صوت الحمار، أوله زفير وآخره شهيق (?) (?).