وقد يكون الهمز في اللغة بمعنى: العيب (?). ومنه قوله -عز وجل-: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} [الهمزة: 1] وهو الذي يهمز أخاه في قفاه من خلفه (?) أي (?): يغتابه ويعيبه (?).
قال المبرد: والهمز في كلام العرب: إنما هو أن (?) يهمز الرجل بقول قبح من حيث لا يسمع، وسميت مكايدة (?) الشيطان همزًا؛ لأن مكايدته خفيّة بالنزغة والوسوسة (?).
ومن هذا قول مجاهد في تفسير الهمزات: نفخهم ونفثهم (?).
وذلك أن الشطان ينفخ في الإنسان عند الغضب وغيره، وينفث فيه من حيث لا يشعر به.
وقد يكون الهمز في اللغة بمعنى: العصر. يقال: همزت رأسه،