قال أبو عبيد (?): والموتة: المجنون. وإنَّما سمّاه همزًا؛ لأنَّه جعله من النخس والغمز، وكل شيء دفعته (?) فقد همزته (?).
وعلى هذا معنى (?) {هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} دفعهم بالإغواء إلى المعاصي. وهو معنى قول ابن عباس والحسن: نزغات الشياطين ووساوسهم (?).
وذلك أنّه إنما يدفع الناس إلى (?) المعاصي بما يوسوس إليهم من التسويل والتَّمنية (?).