وذكر المفضل على العكس من هذا فقال: السمر الحديث بالليل، ثم كثر ذلك حتى سموا الظلمة سمرًا (?). ومنه قولهم: حلف فلان بالسمر والقمر (?).
واختلفوا في السمر هاهنا:
فالأكثرون على أن السامر هاهنا: اسم للجماعة الذين يسمرون. وهو معنى قول ابن عباس (?) وأكثر المفسرين (?).
قال أبو إسحاق: السامر: الجماعة الذين (?) يتحدثون ليلاً (?).
وقال المبرّد (?): السامر: اسم للجماعة (?)، ويقال: هو في السَّامر. أي: السُّمّار (?)، وأنشد لوضَّاح اليمن (?):