وقال الزجاج: تأويل الآية: أيحسبون أنّ إمداد الله لهم بالمال والبنين مجازاة لهم؟ وإنَّما هو استدراج لهم من الله -وهو معنى قوله: {لَا يَشْعُرُونَ} (?) - و (ما) في معنى الذي، المعنى: أيحسبون أنّ الذي غرهم به (?) من مال وبنين نسارع (?) لهم في الخيرات (?).
ومثل هذا ذكر صاحب النظم فقال: انتظام الآيتين بإضمار الباء على تأويل: نسارع لهم به في الخيرات (?) كما قال -عز وجل-: {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (?)