وقال ابن زيد: عماهم (?). وقال الفراء: في جهالتهم (?).
وقال الزَّجَّاج: في عمايتهم وحيرتهم (?).
ومعنى الغمرة في اللغة: هي ما يغمرك ويعلوك ويغطي عليك. يقال: ما أشد غمرة هذا النهر، أي: يغطي على من دخله (?).
ثم الجهالة والضلالة والحيرة مما يغطي على قلب الإنسان وعقله، فيقال لها: غمرة. وذكرنا (?) الكلام فيها عند قوله: {فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} [الأنعام: 93].
وقوله: {حَتَّى حِينٍ} قال ابن عباس: يريد نزول العذاب بالسيف أو بالموت (?).
55، 56 - قوله: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ} قال الفراء: (ما) في موضع الذي، وليست بحرف واحد: يقول: أيحسبون أنَّ ما نعطيهم في هذه الدنيا من الأموال والبنين أنّا جعلناه لهم ثوابًا (?).