التفسير البسيط (صفحة 9034)

قال أبو علي الفارسي: لا يخلو (أن) الثانية في قوله: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ} الآية، وفي (?) قوله: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ} الآية، وفي قوله: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?) [الأنعام: 54] من أن يكون: بدلاً من الأول (?)، أو يكون مكررًا (?) للتأكيد وطول الكلام، أو يكون زائدًا غير معتد (?) به كما في قوله: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ} (?)، أو يكون مرتفعًا بالظرف. فمذهب (?) سيبويه (?): أن الثانية بدل من الأولى، ومذهب أبي العباس (?) وأبي عمر الجرمي أنه مكرر للتأكيد، ومذهب أبي الحسن (?) أنه مرتفع بالظرف (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015