التفسير البسيط (صفحة 9011)

مواتًا، فلما حصل فيه الروح صار خلقًا آخر، حيوانًا بعد أن كان مواتًا.

قال: وفي هذا دليل على أن الجنين إذا استوى عظمه ولحمه على العظم فقد صار إنسانًا تكون به الأمة أم ولد، والجنين ولدًا (?) إن شاء الله.

قوله: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ} أي استحق التعظيم والثناء بأنه (?) لم يزل ولا يزال. والكلام في هذا مما قد (?) سبق (?).

قوله: {أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} أي: المصورين والمقدرين.

والخلق في اللغة: التقدير. والعرب تقول: قدرت الأديم وخلقته، إذا قسِته (?) لتقطع منه مزادة أو قربة أو خُفًا (?) (?).

وقال مجاهد: وتصنعون ويصنع الله، والله خير الصانعين (?).

قال الليث: رجل خالق، أي: صانع. وهن الخالقات، للنساء (?).

وقال مقاتل بن سليمان: يقول: هو أحسن خَلْقًا من الذين يخلقون التماثيل وغيرها التي لا يتحرك منها شيء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015