التفسير البسيط (صفحة 9010)

وروي (?) عن ابن عمر أنه قال: هو استواء الشباب (?). وهو قوله مجاهد (?) في بعض الروايات (?)

وحكى الزجاج قولاً آخر وهو: أن جُعل ذكرًا وأنثى (?).

واختار صاحب النظم القول الأول، وقال (?): قوله: {ثُمَّ خَلَقْنَا} إلى قوله: {لَحْمًا} قصة واحدة، ثم قال {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ} فجاء به على نظم سوى اللفظ الأول الذي درج عليه ما قبله من قوله خلقنا وخلقنا، والإنشاء هو الابتداء، فدل هذا على أنه أراد به نفخ الروح؛ لأنه لا يحتمل أن يكون خلقًا آخر إلا بأن يزول عن كيفيته (?) الأولى وهي أنه كان لحمًا وعظمًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015