وقال الزجاج: دخلت {عَلَى} هاهنا لأن المعنى (?): أنهم يلامون (?) في إطلاق ما حُظر عليهم، إلا على أزواجهم فإنهم لا يلامون، والمعنى: أنهم يلامون على سوى أزواجهم وملك أيمانهم (?).
وعلى هذا القول {عَلَى} من صلة اللوم المضمر، ودل عليه ذكر اللوم في آخر الآية (?).