وقال عمرو بن دينار: هو السكون وحسن الهيئة (?).
وقال الحسن وقتادة: خائفون (?).
وهذا معنى؛ لأن (?) من سكن في صلاته إنما هو لخوفه من الله.
فالخوف معنى للخشوع وليس بتفسير له. وكذلك قول من فسره بغض البصر وخفض الجناح (?). كل ذلك يؤول إلى السكون، يدل عليه ما روي عن ابن عباس -في هذه الآية- قال: خشع (?) من خوف الله، فلا يعرف مَنْ على يمينه ولا مَنْ على يساره (?).
وروي عن ابن سيرين قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى نظر في السماء،