التفسير البسيط (صفحة 8989)

2

[وهذا كما يروى عن كعب أنه قال: إن الله غرس جنة عدن بيده، ثم قال للجنة: تكلمي. فقالت: قد أفلح المؤمنون] (?). لما علمت فيها (?) من كرامة الله لأهلها (?).

2 - وقوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} قال الزهري (?): هو سكون المرء في صلاته (?).

وذكرنا أن معنى (?) الخشوع في اللغة: السكون (?). وعلى هذا المعنى يدور كلام المفسرين في تفسير الخاشعين في الصلاة.

فقال السدي: متواضعون (?). وقال مجاهد وإبراهيم: ساكنون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015