التفسير البسيط (صفحة 8948)

{ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا} تسوية بين حالتهم من القتل أو الموت على الفراش. ولهذا قال فضالة بن عبيد (?) ورأى جنازتين أحدهما قتيل والآخر متوفى-: ما أبالي من أي حفرتيهما بعثتُ. وقرأ هذه الآية (?).

قوله تعالى: {لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا} قال ابن عباس: يريد لا انقطاع له (?).

وقال السدي: هو رزق الجنة (?).

وقرئ قوله {ثُمَّ قُتِلُوا} بالتخفيف والتشديد (?). فالتخفيف يكون للكثير (?) والقليل، والتشديد حسن؛ لأنهم قد أكثر فيهم القتل في وجوه توجهوا إليها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015