التفسير البسيط (صفحة 8946)

يأتي للمؤمنين. والريح العقيم: التي لا تأتي بمطر ولا سحاب ولا تلقح (?) شجرًا (?).

وأما التفسير: فقال ابن عباس: يريد يوم بدر (?).

وهو قول قتادة (?)، ومجاهد (?)، والسدي (?)، وأبيّ بن كعب (?).

واختلفوا: لم سُمِّي يوم بدر عقيمًا.

فقال ابن عباس: لأنّه ليس ليوم بدر نظير من الأيام لا قبله ولا بعده، لم تقاتل الملائكة مع نبيّ قط إلاّ مع محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم تقاتل مع محمد إلا يوم بدر.

وعلى هذا سمي عقيمًا، لأنه لا نظير له في عِظَمِه بقتال الملائكة فيه، فكأنَّ الدهر عقيم عن مثل ذلك اليوم.

وقال الكلبي: يوم عقيم لا فرج (?) فيه وهو يوم بدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015