أنَّهم يترددون في حيرتهم (?) وشكّهم إلى أن تفجأهم الساعة أو يقتّلوا، وهو قوله {أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ}.
قال أبو إسحاق: أصل [العقم] (?). العقم في الولادة. قال: هذه امرأة عقيم، كما قال الله -عز وجل-: {عَجُوزٌ عَقِيمٌ} [الذاريات: 29] وكذلك: رجل عقيم، إذا كان لا يولد له (?).
الأصمعي: يقال: عَقَامٌ وعَقيم (?) مثل بَجَال وبَجيل (?).
وجمعها: عقمٌ، ويقال: عقمت المرأة فهي معقومة وقد عقم الله رحمها وأعقمها (?).
وروى عمرو (?)، عن أبيه: عَقِمَت المرأة تَعْقَمُ عَقْمًا، وعَقَمَت تَعْقُم عُقْمًا، وعَقُمَت تَعْقُم عَقَمًا (?)، وهي عقيم إذا كانت لا تحمل (?).