قال أبو عبيد (?): هو الرجل يكون مع القوم يطلب فضلهم ويسأل معروفَهُم، وأنشد (?):
لمالُ المرء يُصلِحُه فيغني ... مَفَاقِرَةُ أعفُّ من القُنُوع
أي: من المسألة (?).
ومن هذا قول لبيد:
وإعطائي المَوْلَى على حين فقره ... إذا قال أبْصِرْ خَلَّتي وقُنُوعي (?)
المعنى الثاني: أن القانع الذي لا يسأل وهو من القناعة. يقال: قَنِعَ يقنع