التفسير البسيط (صفحة 8884)

قال أبو عبيد (?): هو الرجل يكون مع القوم يطلب فضلهم ويسأل معروفَهُم، وأنشد (?):

لمالُ المرء يُصلِحُه فيغني ... مَفَاقِرَةُ أعفُّ من القُنُوع

أي: من المسألة (?).

ومن هذا قول لبيد:

وإعطائي المَوْلَى على حين فقره ... إذا قال أبْصِرْ خَلَّتي وقُنُوعي (?)

المعنى الثاني: أن القانع الذي لا يسأل وهو من القناعة. يقال: قَنِعَ يقنع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015