إلى هذه اللغة التي يقال لها العربية؛ لأن الكلم بعضها، كما أن الرجس ليس بعض الأوثان. انتهى كلامه (?).
وهذا هو معنى ما ذكره الزجاج.
قوله تعالى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} الزور (?): الباطل والكذب (?).
واختلفوا في معنى قول الزور -هاهنا- فذهب قوم إلى أنه الشرك بالله. وهو أن أهل الجاهلية كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك إلا شريك (?) هو لك (?) يريدون الصنم.
وقال عطاء عن ابن عباس: يريد قولهم: الملائكة بنات الله. وروى خريم بن فاتك (?): أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قام خطيبًا، فقال: "عدلت شهادة الزور بالشرك بالله". مرتين، ثم قرأ هذه الآية (?). يريد أنه قد جمع في النهي بين