[يعني الدوم (?) على العهد] (?) (?).
فسمى الصنم وثنًا، لأنَّه ينصب ويركز في مكان فلا يبرح عنه. والمعنى: كونوا على جانب من الأوثان فإنها رجس.
قال ابن عباس: يريد عبادة الأوثان (?). وعلى هذا فالرجس عبادة الأوثان، لأنها سبب الرجس، وهو المأثم في قول الكلبي (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: الرجس: العذاب (?). وهو قول ابن زيد (?).
وقال الزجاج: الرجس: اللعنة في الدنيا، والعذاب في الآخرة (?).
وهذا الأقوال ذكروها في قوله: {كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ} [الأنعام: 125].
قال الأخفش في هذه الآية: المعنى: فاجتنبوا الرجس الذي يكون منها. أي: عبادتها (?).