التفسير البسيط (صفحة 8850)

[يعني الدوم (?) على العهد] (?) (?).

فسمى الصنم وثنًا، لأنَّه ينصب ويركز في مكان فلا يبرح عنه. والمعنى: كونوا على جانب من الأوثان فإنها رجس.

قال ابن عباس: يريد عبادة الأوثان (?). وعلى هذا فالرجس عبادة الأوثان، لأنها سبب الرجس، وهو المأثم في قول الكلبي (?).

وقال عطاء عن ابن عباس: الرجس: العذاب (?). وهو قول ابن زيد (?).

وقال الزجاج: الرجس: اللعنة في الدنيا، والعذاب في الآخرة (?).

وهذا الأقوال ذكروها في قوله: {كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ} [الأنعام: 125].

قال الأخفش في هذه الآية: المعنى: فاجتنبوا الرجس الذي يكون منها. أي: عبادتها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015