التفسير البسيط (صفحة 8826)

27

وفي هذا رد على مشركي مكة؛ لأنهم كانوا يَدّعون أنهم (?) على دين إبراهيم، فأخبر الله تعالى أنهم قد كَذَبُوا؛ لأن إبراهيم كان موحدًا قد أوحى (?) إليه: أن لا تشرك باللهِ شيئًا.

وقال المبرد: معنى لا تشرك باللهِ شيئًا: وحد الله كأنه قيل له (?): وحدني في هذا البيت.

قوله {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ} قال قتادة: من الشرك وعبادة الأوثان (?).

وقال عبيد بين عمير: من الآفات والريب (?). وهذا مما سبق تفسيره في سورة البقرة (?).

قوله: {وَالْقَائِمِين} يعني: المصلين (?) الذين هم قيام في صلاتهم.

27 - قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} معنى التأذين: النداء والتصويت للإعلام (?) وذكرنا ذلك عند قوله: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} [الأعراف: 44] وقوله: {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ} [يوسف: 70] وقوله: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 3].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015