أحدهما: أن اللام دخلت (?)؛ لأن المعنى: جعلنا (?) [وكذلك (?) فسره ابن عباس (?).
قال أبو إسحاق: جعلنا] (?) مكان البيت مُبوَأً لإبراهيم (?).
وقال مقاتل بن حيان: هيأنا (?). وعلى هذا اللام من صلة معنى (بوأنا) لا من صلة لفظه (?).
الوجه الثاني (?): أن اللام صلة للتأكيد كقوله: {رَدِفَ لَكُمْ} [النمل: 72] (?).
وقال بعض أهل اللغة: تفسير {بَوَّأْنَا} هاهنا: بيّنا له مكان البيت، يدل على هذا ما ذكره السدي: أن الله لما أمره ببناء البيت لم يدر أين يبنى، فبعث الله ريحا خجوجا (?)، فكنست له ما حول الكعبة عن الأساس الأول