قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الحميمَ ليصبُّ على رؤوسهم فينفذ (?) الجمجمة، حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت (?) ما في جوفه، حتى يبلغَ (?) قدميه، وهو الصهر، ثم يعاد كما كان" (?).
وقال ابن عباس: لو سقطت منه نقطة على جبال الدنيا لأذابها (?). والذي ذكر في الخبر هو معنى
20 - قوله: {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ}.
قال الليث: الصهر: إذابة الشحم، والصهارة ما ذاب منه، ويقال صهرته فاصطهر، ويقال للحرباء (?) إذا تلألأ ظهرها (?) من شدة الحر قد صَهَرَهُ الحر واصطهر الحرباء (?).