التفسير البسيط (صفحة 8786)

أي: حيلته- غيظه لتأخر الرزق عنه؟ (?).

وقوله: {مَا يَغِيظُ} يعني حنقه أن لا يرزق. وهذا ذم على سوء الظن بالله.

وفي قوله {ثُمَّ لْيَقْطَعْ} قراءتان: كسر اللام وتسكينها (?).

والأصل (?) الكسر عند الابتداء، فإذا تقدمها الواو والفاء أو (ثم) (?) فمن أسكن مع الفاء (?) والواو فلأنهما (?) يصيران كشيء من نفس الكلمة؛ لأن كل واحد منهما لا ينفرد بنفسه. فسكن اللام، كما ذكرنا فيمن سكن (وهي) (فهي) (?) (?). وأما (ثم) فإنه ينفصل بنفسه ويسكت عليه، فليس في هذا كالفاء والواو [ولهذا لم يسكن أبو عمرو بعد (ثم). ومن سكن بعده شبه الميم من (ثم) بالواو والفاء] (?) وجعله كقولهم: (أراك (?) منتفخًا). وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015