أبوك الذي أجْدى عليَّ بَنَصْرِهِ ... فأنْصت عنّي بعده كُلَّ قائل (?)
وأصل هذا من قولهم: نصرت السماء أرض كذا، إذا سَقَتْها (?).
قال أبو عبيد: نُصَرت البلاد، فهي منصورة. ونُصِرَ القوم، إذا غِيثُوا (?). وأنشد (?):
من كان أخْطاه الربيع فإنّما ... نُصرَ الحجاز بغَيث عبد الواحد (?)
قال ابن قتيبة -على هذا القول-: كأنه يريد من كان قانطا من رزق الله ورحمته فليفعل ذلك الذي ذكره (?) من الاختناق، ولينظر هل يذهب كيده -