التفسير البسيط (صفحة 8778)

وعلى هذا القول النصر معناه: حسن المعونة وعون المظلوم والإظهار بالغلبة.

ومعنى (فليقطع) فليختنق في قول جميع المفسرين (?).

ووجه ما ذكره (?) الزجاج والفراء أنه يقطعه بجذبه إياه حتى ينقطع، فيموت اختناقًا.

وذكر الأزهري وجها آخر فقال: أجمع المفسرون على أن تأويل قوله {ثُمَّ لْيَقْطَعْ} ثم ليختنق، وهو محتاج إلى شرح يزيد في بيانه، ومعنى {لْيَقْطَعْ} ليمد الحبل مشدودًا على حلقه مدًا شديدًا حتى يقطع (?) حياته ونفسه خنقًا (?).

وعلى هذا معنى {لْيَقْطَعْ} ليقطع نفسه. والقول هو الأول، ويدل عليه قراءة عبد الله (ليقطعه) بالهاء الراجع إلى السبب.

قال الأزهري: والمعنى: فليختنق غيظًا حتى يموت، فإن الله (?) مظهره ولا ينفعه غيظه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015