قال ابن عباس: يريد أن لن ينصر الله محمدًا (?).
وهو قول قتادة (?)، والسدي، والكلبي (?)، وابن زيد (?)، واختيار الفراء والزجاج.
قال الزجاج: أي من كان يظن أن لن ينصر الله محمدًا حتى يظهره على الدين كله فليمت غيظًا، وهو تفسير قوله {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} (?) فليشدد حبلاً في سقفه (?) {ثُمَّ لْيَقْطَعْ} أي: ليمد الحبل حتى ينقطع (?) فيموت مختنقًا (?).
وقال الفراء: من كان منكم يظن أن الله لن ينصر محمدًا (?) بالغلبة حتى يظهر دين الله فليجعل في سماء بيته حبلاً ثم ليختنق، فذلك قوله {ثُمَّ لْيَقْطَعْ} (?) أي: اختناقًا. وفي قراءة عبد الله (ثم ليقطعه) يعني السبب (?).