وانتصب {يَوْمَ} لأنه ظرف لقوله {تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ} أي في ذلك اليوم تذهل (?).
قال الفرَّاء: ذَهَلْتُ عن كذا. وَذَهِلْتُ قليلة (?) تذهل فيها جميعًا بفتح الهاء ليس غيره، وأذهلتُه: أنسيته (?) إذْهالاً (?).
ويقال: ذَهَلَ ذَهلاً وذُهولاً، إذا ترك الشيء وتناساه (?) على عمد أو شغله عنه شغل. هذا معنى الذهول في اللغة (?).
فأما تفسير قوله (?) {تَذْهَلُ} فقال الليث (?) والضحاك (?) وابن قتيبة (?) وأبو عبيدة (?): تَسْلو. وأنشدوا قول كثير (?):