وقال أبو إسحاق: وقيل إنّها الزلزلة التي تكون معها الساعة (?).
وهذا قول الكلبي، قال (?): إن زلزلة الساعة قيام الساعة (?) (?).
يعني أن هذه الزلزلة تقارن قيام الساعة وتكون معها.
وهذا كما روي عن ابن عباس أنه قال في {زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ} قيام الساعة (?).
قوله {شَيْءٌ عَظِيمٌ} يعني أنه لا يوصف لعظمه.
وهذه الآية بيانٌ عما يوجبه شدة أهوال القيامة من التأهّب لها.
2 - قوله تعالى {يَوْمَ تَرَوْنَهَا} يعني (?): ترون (?) تلك الزلزلة (?).