108 - قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} قال الكلبي: يعني مخلصون العبادة (?).
ومعناه: فهل أنتم مسلمون (?) لهذا (?) الوحي (?) الذي يوحى (?) إليَّ من إخلاص الإلهية والتوحيد لله.
والمراد بهذا الاستفهام الأمر (?)، كقوله: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (?). وقد مرَّ.
109 - قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا} قال ابن عباس: يريد فإن لم يسلموا {فَقُلْ آذَنْتُكُمْ} قال: يريد للحرب {عَلَى سَوَاءٍ} يريد على بيان (?).
والمعنى: أعلمتكم أنّي حرب لكم إعلامًا ظاهرًا، أستوي أنا وأنتم في العلم به، فاستوينا في العلم (?).
وقال أبو إسحاق: أعلمتكم بما يوحى إلى لتستووا في الإيمان به (?).