وقال المبرد: يجوز أن يكون الكتاب بدلاً من السجل، كأنه قيل: كطي الكتاب (?)، واللام مؤكدة. هذا كلامه (?).
ويجوز تقدير آخر وهو أن (?) السجل يكون بمنزلة الفاعل لما كان بانطوائه ينطوي المكتوب فيه، جعل كأنه يطوي الكتاب.
وتم الكلام (?)، ثم قال: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} (?) وفيه ثلاثة أقوال:
أحدها: كما بدأناهم في بطون أمهاتهم (?) حفاة عراة غُرلاً (?)، كذلك نعيدهم يوم القيامة.
روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطيبًا (?) بموعظة (?)، فقال: "إنَّكم مَحشورون حفاة عراة كما