وقال الفراء: ذكر أن الحصب في لغة اليمن: الحطب. وقال: والحصب في لغة أهل نجد ما رميت به في النار (?).
وقال الزَّجَّاج: كل ما يرمى به في جهنم حصب (?).
والأصل في هذا ما ذكره ابن قتيبة: {حَصَبُ جَهَنَّمَ}: ما ألقي فيها. وأصله (?) من قولهم: حَصَبْتُ فلانًا، إذا، رميته أحصبه (?) حصْبًا -بتسكين الصاد- وما رميت به: حصَب، بفتح الصاد. كما لَقول: نفضت الشجر نفضًا [والنفض بفتح الفاء اسم ما نفضت] (?) (?).
ونحو هذا قال الأزهري سواء (?).
قال ابن عباس في قوله: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} (?) يريد وقودها (?).
وقال مجاهد، وقتادة، وعكرمة: حطبها (?).