التفسير البسيط (صفحة 8673)

الأبصار مؤنثة والتذكير للعماد. قال: وسمعت بعض العرب يقول: كان مرة وهو ينفع الناس أحسابهم. فجعل "هو" عمادًا. قال: وأنشدني بعضهم (?):

بِثَوْبٍ ودِينارٍ وشاةٍ ودرهمٍ ... فَهَلْ هو مَرْفُوعٌ بما هاهنا رأسُ

[أراد فهل يرفع (?) رأس بما هاهنا فجعل هو عمادا] (?) قال: وإنْ شئت جعلت "هي" للأبصار كنيت عنها، ثم أظهرت الأبصار لتفسيرها (?) كما قال الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015