وحمل أبو علي وجه هذه القراءة على أن الراوي عن (?) عاصم غلط في (?) روايته وأن الغلط جاءه (?) من جهة الراوي لا من جهة عاصم، فقال إن عاصمًا ينبغي أن يكون قرأ (ننجي المؤمنين) بنونين وأخفى (?) الثانية؛ لأن هذه النون (?) تخفى مع حروف الفم وتبيينها لحن، فلما أخفى عاصم ظن السامع أنه إدغام، فالتبس على السامع الإخفاء بالإدغام من حيث كان كل (?) واحد غير مبين (?) ويدل على هذا إسكانه الياء من (نجي) والفعل إذا