التفسير البسيط (صفحة 8645)

وهذا وجه قول من أجاز هذه القراءة.

والذين لم يجيزوها أبطلوا هذا، قال الزجاج: لا يجوز ضرب زيدا. تريد: ضرب الضرب؛ لأنك إذا قلت: ضرب زيد، فقد علم أن (?) الذي ضُرِبَهُ ضَرْبٌ، فلا فائدة من إضماره وإقامته مقام (?) الفاعل (?).

وقال أبو علي: قول من قال إنه يسند الفعل إلى المصدر ويضمره لأن الفعل دل عليه فذلك مما يجوز في ضرورة الشعر والبيت الذي أنشد (?):

ولو ولدت قفيره ...

لا يكون حجة في هذه القراءة (?).

وأما ما ذكره أبو عبيد (?) أنه (ننجي) من التنجيه فادغم النون في الجيم [هذا لا وجه له؛ لأنه لا يجوز إدغام النون في الجيم] (?) سيما والنون متحركة والجيم مشددة بالتضعيف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015