قال الفراء: ظن أن لن نقدر عليه من العقوبة ما قدرنا (?).
وقال الزجاج: ونَقْدر بمعنى: نُقَدِّر (?).
ويقال: قدَّر الله الشيء وقَدَرَهُ، أي: قضاه. والقَدْر يكون بمعنى التقدير، ويدل عليه قوله:
ومُفْرهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لساقها ... فَخَرَّت كما تتَّايَع (?) الرّيحُ بالقَفْلِ (?)
ويدل على صحة هذا قراءة عمر بن عبد العزيز والزهري (فظن أن لن نُقَدِّر عليه) [بالتشديد (?)، وقرأ عبيد بن عمير وقتادة (فظن أن لن يُقَدَّر