وقال السدي: من وقع السلاح فيكم (?). ووقع السلاح حرب.
وقال ابن عباس: من السيف والسهم والرمح (?). وعلى هذا التقدير: من آلة بأسكم. فحذف المضاف.
وقوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ} يريد فهل أنتم يا معشر أهل (?) مكة {شَاكِرُونَ} يعني بطاعة الرسول وتصديقه.
81 - قوله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} قال أبو إسحاق: الريح نسق على الجبال. المعنى: وسخرنا لسليمان الريح (?).
وقوله تعالى: {عَاصِفَةً} أي شديدة الهبوب (?). قال ابن عباس: إن أمر الريح أن تعصف عصفت وإذا أراد أن ترخي أرخت. وذلك قوله في سورة ص {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] والمعنى: أنها كانت تشتد (?) إذا أراد، وتلين إذا أراد (?).