في {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ} وهو موافق لقول ابن عباس في تفسير {إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ}.
القول الثاني في {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ}: أنهم طأطؤا رؤوسهم خجلة من إبراهيم حيث ظهرت (?) حجته. وحكى (?) الكلبي أيضًا هذا القول (?). واختاره بعض أهل المعاني فقال: نكسوا رؤوسهم خَجْلة. ويقال لمن أطرق: نكس بصره ونكس رأسه. ومنه قول الفرزدق:
وإذا الرجال رأوا يَزيدَ رأيتهم ... خُضْعَ الرقاب نَوَاكِس الأْبصَار (?)