وهذا مثل قول السدي في {الْفُرْقَانَ} قال: هو النصر الذي أوتي موسى .
وعلى هذا قوله "وضياء" يعني التوراة أكبر استضاؤوا بها حتى اهتدوا في دينهم، وكأنّه قيل: آتيناهما البرهان والنصر والضياء يعني: الكتاب الذي فيه ضياء، وذكرا للمتقين كي يذكروه ويعملوا بما فيه ويتعظوا بمواعظه.