وقال ابن كيسان: قليل (?).
وقال ابن جريج: نصيب (?). من قولهم: نفحه من ماله إذا أعطاه.
وقال غيره: أي الدفعة اليسيرة (?).
ومعنى الآية: لئن أصابهم طرف من العذاب؛ لأيقنوا (?) بالهلاك، ودعوا على أنفسهم بالويل، مع الإقرار بأنهم ظلموا أنفسهم بالشرك وتكذيب محمد -صلى الله عليه وسلم-.
47 - قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ} القسط معناه في اللغة: العدل (?). وذكرنا الكلام فيه عند قوله: {أَلَّا تُقْسِطُوا} [النساء: 3].
قال الفراء: {الْقِسْطَ} من صفة الموازين وإن كان موحدًا، وهو كقوله (?) للقوم: أنتم رضًا وعدل (?).
وقال (?) أبو إسحاق: وقِسْط مثل عدل مصدر يوصف به، تقول: