التفسير البسيط (صفحة 8561)

46

46 - قوله تعالى: {وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ} يقال: نفحت الرائحة تنفح نفحًا ونفوحًا, وله نفحة طيبة ونفحة خبيثة، ونفحت الدابة إذا رمحت برجلها، ونفحه بالسيف إذا تناوله شزرًا (?)، ونفحه بالمال نفحًا، وله نفحات من المعروف أي: دفعات (?). هذا معنى النفح في اللغة، ثم يقال: نفحة الريح، ونفحة الدم: أول (?) فورة منه (?).

قال أبو إسحاق: أي: مسهم (?) أدنى شيء من العذاب (?).

وقال المبرد: النفحة: الدفعة (?) من الشيء التي دون معظمه. يقال: نفحه نفحة بالسيف للضربة الخفيفة.

وهذا موافق لقول ابن عباس في "تفسيره" {نَفْحَةٌ} قال: طرف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015