التفسير البسيط (صفحة 8553)

43

الرحمن (?). وليس هذا بالوجه (?).

وقوله تعالى: {بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ} قال ابن عباس: يريد القرآن (?).

وقال غيره: عن مواعظ ربهم (?). {مُعْرِضُونَ} أي لا يعتبرون.

43 - قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ} أي: تجيرهم وتحفظهم، وقوله تعالى: {مِنْ دُونِنَا} مؤخّر معناه التقديم، أي: آلهة من دوننا تمنعهم، وتم الكلام. ثم وصف اَلهتهم بالضعف فقال: {لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ} [أي: فكيف تنصرهم؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015