وقوله تعالى: {وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ} وذلك أنهم قالوا ما نعرف الرحمن (?).
قال صاحب النظم: "هم" الثانية (?) اختصاص، أي أنَّهم كافرون دون غيرهم، كما تقول في الكلام إذا قيل لك: [إنَّ زيدًا قال لك] (?): إنك ظالم، فقلت: بل زيدٌ هو ظالم. فهو اختصاص له من بين غيره لهذا الوصف (?).
وقيل (?): إنّه تأكيدٌ للكافرين، فقد (?) وصفهم الله بغاية الجهل حيث هزئوا ممن جحد إلهية (?) من (?) لا نعمة له (?)، وهم يجحدون إلهية مَنْ كُلُّ