عن ابن عباس: أي: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، وكلها بلاء (?).
وقال ابن زيد: نبلوكم بما تحبون وما تكرهون، لننظر كيف شكركم وصبركم فيما تحبون وفيما تكرهون (?).
وقال الكلبي: {بِالشَّرِّ} بالفقر والبلايا {وَالْخَيْرِ} بالمال والولد.
{فِتْنَةً} قال ابن عباس: يريد اختبارًا مني {وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} تردون للجزاء بالأعمال حسنها وسيئها.
36 - قوله تعالى: {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} قال ابن عباس: يعني المستهزئين.
[وهم الذين ذكرناهم في قوله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (?)] (?).
{إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا} أي: ما يتخذونك إلا مهزوا به، كقوله: {أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} [البقرة: 67] وقد مرَّ.
وقال السدي: نزلت في أبي جهل، مرَّ به النبي -صلي الله عليه وسلم- فضحك، وقال: