قدم إلى أول الكلام، وذكرنا هذا عند قوله: {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ} (?).
والمعنى: إن مت أفهم الخالدون؟ استفهام إنكاري، أي: لا يخلدون، يعني مشركي مكة حين قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون. فقيل لهم: إن مات محمد فأنتم أيضًا تموتون (?).
وهو (?).
35 - قوله تعالى (?): {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.
والإضافة في {ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} في تقدير الانفصال؛ لأنه لما يستقبل ولكن عاقبن الإضافة التنوين. والمعنى على التنوين كقوله: {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} [المائدة: 1]، {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة: 95].
وقد أحكمنا هذا الفصل في سورة النساء عند قوله: {ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء: 97].
وقوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} قال الوالبي،