وَسَابحٍ ذِي مَيْعَةٍ (?) ضَامِر (?)
وتَوهَّم بعضهم أن السبح يختص بالسير في الماء، فجعل الفلك موجًا من الماء تسير فيه النجوم لما رأى قوله: {يُسَبحُونَ} (?).
وحكى الفراء هذا القول في "تفسير الفلك" (?).
ولما وصف النجوم بفعل ما يعقل (?) جُمِعَ (?) فعلها جَمْعَ فعل ما يعقل، قال أبو إسحق: قيل {يَسْبَحُونَ} هو كما يقال لما يعقل: لأنَّ هذه الأشياء وصفت بالفعل (?) كما يوصف ما يعقل، كما قالت العرب -في رواية جميع النحويين-: "أكلوني البراغيث" لما وصفت بالأكل قيل: