وقال مجاهد: {سَقْفًا مَحْفُوظًا} مرفوعًا (?).
وهذا معنى وليس بتفسير. وذلك أنه مرفوع رفعًا لا يطمع أحد أن يناله بنقض أو يبلغه بحيلة، فرفعه سبب حفظه من أن يبلغه أحد.
وقوله تعالى: {وَهُمْ} قال ابن عباس: يريد المشركين (?).
{عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} (?) قال الكلبي وغيره من المفسرين: شمسها وقمرها ونجومها (?).
{مُعْرِضُونَ} لا يتدبرونها، ولا يتفكرون فيها، فيعلموا (?) أن خالقها لا شريك له.
33 - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ} إلى قوله: {كُلُّ} يعني الطوالع كلها.
{فِي فَلَكٍ} قال الليث: الفلك في الحديث (?) دوران (?) السماء. وهو